3 عوامل تسبب الإصابة بحالات مرض الروماتويد وأهم العلاجات
مرض الروماتويد من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب مفاصل الجسم؛ وذلك لما يتسبب فيه من أعراض قاسية تؤثر على مجرى الحياة اليومية الطبيعية للشخص المصاب، ونعرض لكم فيما يلي لهذه الأعراض، وأهم العلاجات.
ما هو مرض الروماتويد ؟

التهاب المفاصل الروماتويدي، أو ما يعرف باسم مرض الروماتويد المزمن هو واحد من أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم، ويعد واحد من أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم فيها المناعة أنسجة الجسم.
يؤثر الروماتويد بشكل مباشر ورئيس على المفاصل، ويمكن أن يمتد تأثيره إلى أجزاء أخرى من الجسم، كالرئتين، والجلد، والعينين، والقلب.
يؤثر مرض الروماتويد على البطانة الموجودة بمفاصل الجسم المختلفة المعروفة باسم “الغشاء الزليلي”، مما يسبب آلامًا مصاحبة للتورم، وهذا التأثير يؤدي بدوره إلى الإصابة بهشاشة العظام وتآكلها، وتغير شكل المفاصل وتشوهها.
تعد أقراص الجلوكوزامين واحد من اهم المكملات الغذائية لدعم صحة العظام والمفاصل، ويساعد في علاج حالات مرض الروماتويد، والوقاية منه.
هل مرض الروماتويد خطير ؟
يسبب الروماتويد التهاب وألم بالمفاصل، ولكن إذا تم تشخيصه بشكل صحيح، وتلقى المريض العلاج في الوقت المناسب، سيتسبب لحدوث مضاعفات غير مرغوب بها.
التهاب المفاصل الروماتويدي يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمرض، ولكن الخطورة تكمن في ارتباطه ت بالالتهابات مزمنة أخرى، ومضاعفات قد تحدث بالأوعية الدموية مثل مرض تصلب الشرايين.
ما أبرز اسباب الاصابة بالروماتويد ؟

- مهاجة الجهاز المناعي لبطانة الأغشية التي تحيط بالمفاصل، والتي تعرف باسم “الغشاء الزللي” بدلًا من مهاجمتها للفيروسات والبكتيريا؛ تحدث الإصابة بمرض الروماتويد.
- مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة المفاصل ينتج عنها الالتهاب الذي يزيد من البروتينات؛ مما تتسبب في زيادة سمك هذا الغشاء؛ والذي ينتج عنه تدمير الغضاريف، والعظام، والأربطة، والأوتار المحيطة بالمفصل.
- أغلب الآراء تشير إلى أن المكون الجيني هو الذي يتسبب في بدء الإصابة بالروماتويد، بالرغم من أن الجينات لا تسبب التهابات العظام والمفاصل.
Osteocare Plus من المكملات الغذائية التي تساعد في علاج حالات التهاب المفاصل الروماتويدي، والتخفيف من حدة الأعراض.
العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي

تتمثل العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (risk factors for developing rheumatoid arthritis) في عدة نقاط، أبرزها ما يلي:
- العوامل الوراثية التي تشير إلى وجود تاريخ عائلي في الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي يمكنها أن تزيد من فرص الإصابة بالروماتويد.
- التدخين يعمل على زيادة فرص الإصابة بالروماتويد.
- الأشخاص في عمر 55 أو أقل من المصابين بزيادة الوزن هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية الضارة يمكنها زيادة فرص الإصابة بمرض الروماتويد.
- كذلك التقدم بالعمر، وهو من أبرز العوامل التي تعمل على زيادة فرص الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وخاصةً في المرحلة العمرية التي تتراوح من 40 عام، إلى 60 عام.
الكولاجين من النوع الثاني من العناصر الأساسية لدعم صحة المفاصل والغضاريف وعلاج مشاكلهم، لذا ينصح العديد من الأطباء الرياضيين وكبار السن باستعمال جوينت آيس كولاجين حبوب دعم العظام والمفاصل، والجسم بشكل عام.
اعراض الروماتويد

تختلف أعراض مرض الروماتويد من شخص إلى آخر من حيث الحدة، والتكرار، وفترات نشاط المرض، وفترات الركود، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- الشعور بآلام في المفاصل.
- دفء المنطقة المحيطة بالمفصل المصاب.
- الإصابة بتورم المفاصل المصابة.
- الإصابة بتيبس المفاصل المصابة، وخاصة في فترة الصباح عند الاسيقاظ من النوم.
- تيبس المفاصل وقت الحركة بعد التوقف لفترة طويلة عن النشاط.
- تكون المفاصل المصابة حساسة جدًا للمس.
- الشعور بالتعب، والإرهاق.
- الإصابة بالحمى.
- فقدان الوزن.
كذلك هناك بعض الأعراض الهامة الأخرى والمتمثلة في التالي:
- تبدأ الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيويدي بالمفاصل التي تصل الأصابع باليد، والمفاصل التي تصل الأصابع بالقدم.
- مع التقدم في الإصابة يمتد مرض الروماتويد ليصيب العديد من المفاصل الأخرى، كمفاصل اليد، والرسغ، والكاحل، والفخذ، والركبة، وغيرها.
- في المراحل المتقدمة من الإصابة تزداد النوبات التي تشتد بها الأعراض، وتتفاقم لتشمل وجود اضرابات في النوم، والضعف الملحوظ.
- يمكن أن يؤثر مرض الروماتويد على الأعضاء التي لا تحتوي على مفاصل، مثل العينين، والجلد، والقلب، والكلى، والأعصاب.
- يؤثر أيضًا على الأوعية الدموية، والرئة، والغدد اللعابية، والنخاع الغظمي.
يعمل المكمل الغذائي Vitamin B6 على التخفيف من حدة الآلام الناتجة عن الإصابة بالروماتويد؛ وذلك بسبب احتوائه على فيتامين b6.
مضاعفات الروماتويد

- ظهور ما يعرف باسم “Rheumatoid nodules”، وهي عبارة عن بعض العظيمات الصغيرة التي تنمو تحت الجلد في منطقة الذراعين.
- الإصابة بجفاف منطقة العينين، والفم؛ فيما يعرف باسم “متلازمة شوجرن”.
- حالات هشاشة العظام من أشهر مضاعفات مرض الروماتويد؛ بسبب الالتهاب الذي يسببه الروماتويد، والأدوية التي تستخدم في علاجه.
- زيادة نسبة كتلة الدهون عن الكتلة العضلية في الجسم، حتى إذا كان مؤشر الكتلة في مستواه الطبيعي.
- يمكن أن يسبب مرض الروماتويد زيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين، والتهاب الكيس الذي يحيط بالقلب.
- قد يسبب الإصابة بأنواع سرطانات الدم في منطقة الجهاز اللمفاوي.
- من أبرز مضاعفاته الإصابة بالتهابات، وندبات الأنسجة التي تتواجد في منطقة الرئة؛ مما يؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس بصورة تدريجية.
وصول التهاب المفاصل الروماتويدي كذلكإلى منطقة الرسغين يمكن أن يمثل ضغطًا كبيرًا على الأعصاب التي تتحكم في وظائف اليد، والأصابع، فيما يعرف باسم “متلازمة النفق الرسغي”.
مرض الروماتويد، والأدوية المستخدمة في علاجه تتسب في ضعف المناعة؛ الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى.
يعد ميثيل فوليت من أهم المكملات الغذايئة التي تدخل في علاج حالات الروماتويد، والتقليل من أعراضه.
تشخيص الروماتويد

تشخيص مرض الروماتويد من التشخيصات الصعبة في المراحل الأولى من المرض؛ وذلك بسبب تشابه أعراضها مع أعراض الكثير من الأمراض الأخرى، ولا يوجد طريقة تثبت الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بشكل قاطع.
يطلب الطبيب الكثير من اختبارات الدم التي تظهر مستوى ترسيب بروتين c التفاعلي، ومعدل ترسيب كرات الدم الحمراء، وتكشف وجود أجسام مضادة للعامل الروماتويدي.
الكشف من خلال التصوير بالأشعة السنية، والرنين المغناطيسي يمكن أن يُظهر مدى تقدم الإصابة بالمرض، ومن ثم يتم تحديد طريقة العلاج.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
لا يوجد علاج لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي المزمن، ولكن يمكن استعمال بعض العلاجات التي تخفف من حدة أعراض المرض، ومن هذه العلاجات ما يلي:
- تناول أدوية مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية، والأدوية المضادة للروماتيزم.
- تناول الستيرويدات التي تبطئ من عملية تلف المفاصل، وغيرها من الأدوية.
- اللجوء إلى العلاج الطبيعي؛ للقيام ببعض الحركات والتمرينات التي تساعد في الحفاظ على مرونة المفاصل.
- استخدام الوسائل، والأدوات التي تساعد على تخفيف الضغط على المفاصل المصابة من الحلول التي تقلل من شدة الأعراض.
- يعد التدخل الجراحي هو الحل الأخير؛ وذلك من خلال اسئصال الغشاء الزليلي الملتهب من المفصل، والعمليات التي تستهدف إصلاح أوتار المفصل.
- عمليات التحام المفصل، أو استبدال المفصل بالكامل، وذلك في حالة عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى.
مرض الروماتويد من الأمراض المزمنة التي تمتلك الكثير من الأعراض المزعجة التي تعيق سير الحياة الطبيعية للمرضى المصابين، والتي يمكن التخفيف من حدتها من خلال استخدام العلاجات المناسبة.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.